النباتات آكلة اللحوم

نباتات تتغذي علي اللحوم

من المعروف عن النباتات ( النباتات آكلة اللحوم ) أنها تقلب السلسلة الغذائية رأسًا على عقب. ففي الأساس تقوم السلسلة الغذائية على أن الحيوانات الكبير تأكل الحيوانات الصغيرة وهناك بعض الحيوانات تأكل النباتات، أما النباتات فهي تستمد غذائها من أشعة الشمس وبالرغم من ذلك إلا أن لكل قاعدة استثناء..

• يختلف الأمر في عالم النباتات.
• البعض منها يصطاد ويفترس ويهضم.
• لذا يُطلق عليها “النباتات آكلة اللحوم “،
• وتكون معظم الفرائس من الحشرات .
• إلا أنها أن هذا لا يمنعها من اصطياد ثدييات أو برمائيات كالضفاد.

محاولات دراسة النباتات المفترسة

أول المحاولات لدراسة النباتات آكلة اللحوم  قام بها العالم تشارلز دارون منذ أكثر من مائة وخمسين عامًا. أشار دارون أن تلك النباتات تطلق رائحة عطرة لجذب فرائسها إلى أن تقع الفريسة بين أوراقها اللزجة التي تشكل بطون مؤقتة، ثم تشرع في التهامها من خلال إفراز سوائل حمضية تساعدها في ذلك.

إلا أن هذا لا يحدث بالطبع دون تكلفة، إذا نظرنا إلى النباتات آكلة اللحوم من زاوية ضيقة نتعجب كثيرًا وقد يعتقد البعض أن القدر يجلب لتلك النباتات الغذاء ، وفي الحقيقة هذا مستحيل ومخالف لقانون الطبيعة. لكي تحصل على الغذاء لابد أن تدفع تكلفة . النباتات المفترسة لا تخرج عن هذا القانون بل تطبقه بكل تفاصيله حيث تتمتع بكفائة عالية في نصب الشباك لفرائسها واستدراجها ومن ثم إلتهامها.

التفرقة بين الحشرات

ويتمثل التحدي الأكبر أمام النباتات آكلة اللحوم في التفريق بين الحشرات التي تحصل منها على اللقاح لتتمكن من التكاثر، والأخرى التي تتغذى عليها؛ لأنها ستتأذى كثيرًا ولا تستطيع التكاثر إذا التهمت الحشرات حاملة اللقاح.

كيف النباتات آكلة اللحوم تقوم بهذا التحدي؟

بالنسبة النباتات آكلة اللحوم لا يمثل ذلك تحديًا كبيرًا؛ فلديها كفاءة كبيرة في التمييز بين الحشرات الملقحة والحشرات مصدر الغذاء، وبعض النباتات يضع حدًا لذلك حيث يُبقي فخاخه تحت الماء بينما تنمو أزهاره فوق سطح الماء وبذلك يستحيل حدوث أي خلط، والبعض منها يمتلك سيقان طويلة تحمل الأزهار لتبعدها عن الفخاخ مثل نبات حامول الماء المعروف بــ”يوتريكيلاريا”.

• وفي هذا الصدد يشير العالم دارون أن النباتات المفترسة آكلة الحشرات تحوّرت –
• عبر مدار ملايين السنين.
• لتتمكن من سد احيتاجاتها الغذائية والحصول عليها من مصادر أخرى .
• بخلاف التربة الفقيرة التي اعتادت أن تنمو بداخلها.
• لذا أصبحت كائنات أكثر فاعلية وتمتلك أسلحة كثيرة تضمن لها سد احتياجاتها الغذائية.
• ونتعرف في السطور القليلة التالية على نبات الإبريق الإستوائي ونبات زنبق الكوبرا .
• وهما من النباتات المفترسة الفتاكة .

نبتة الإبريق الإستوائي

تتميز نبتة الإبريق الإستوائي بطولها الذي يصل في بعض الأحيان إلى قدم، ويُعد هذا الإرتفاع مثالي حيث يمكنها من الحصول على فرائسها. وتنحصر عملية الصيد في إفراز روائح لجذب الفريسة ثم تبدأ رحلة الهضم التي قد تستغرق- في بعض الأحيان- أكثر من شهرين.

نبات زنبق الكوبرا

سُمي نبات زنبق الكوبرا بهذا الاسم لأنه يُشبه الكوبرا. وهو نبات نادر يوجد في مستنقعات كاليفورنيا، وهو نبات شيطاني حقًا يُشبه الإبريق، إلا أنه مغلقة ولديه مخارج وهمية لكي يهلك فريسته في محاولات الهروب.
يوجد أكثر من 600 نوع من النباتات أكلة اللحوم لكل منها أسلحته وفخاخ خاصة ينصبها ليوقع بفريسته. فلا يمكن أن ننسى أن البقاء للأقوى والأفضل دائمًا..

عروض مقدمة من شركة مكافحة النمل الابيض بالقطيف لحامل الاعلان