الفراشة
رغم وجود الكثير من الحشرات الكريهة إلا أن هنالك أنواع رائعة من الحشرات ( الفراشات ) ميزها الله عن غيرها بجمالها وروعتها مثل الفراشات التي عرفت بألوانها الزاهية والخلابة التي يعجز الجميع أمامها، ومن الرائع أن وجودها لا يقتصر على مكان معين حيث يمكنك رؤيتها بكل مكان بمجرد حلول فصل الربيع حيث الأزهار المتفتحة والألوان الخضراء المنتشرة، بذلك الوقت من العام يمكنك رؤيتها سواء كنت بالغابة أو بالبستان أو حتى بالمرتفعات الجبلية الباردة والمناطق الصحراوية الحارة، رغم أن معظم أنواع الفراشات تفضل العيش في المناطق المدارية ولكن هذا لا يمنع تواجدها بالمناطق الأخرى على الإطلاق.
عن الفراشات
- تجد أن أنواع الفراشات التي تمكن العلماء من حصرها قد قدر بحوالي 2000 نوع مختلف فيما بينها.
- وقد ذكر أحد التقارير أن أكبر أنواع الفراشات هو ذكر فراشة جناح الملكة إلكسندر.
- ويمكنك مشاهدته في بابوا أو بغينيا الجديدة وقد قدر طول جناحي تلك الفراشة بحوالي 28سم.
- وفي الترتيب تجد أن ثاني أكبر فراشة بالعالم من حيث الحجم هي أنثي فراشة Goliath Birdwing
- بينما ستجد من الناحية الأخرى أن أصغر فراشة بالعالم من ناحية الحجم هي الفراشة القزمة الزرقاء الغربية.
- وتجدها بأمريكا الشمالية حيث قدر طول جناحيها بحوالي واحد سنتيمتر فقط.
المراحل الخاصة بتطور الفراشة وغذائها
تعتبر الفراشة كغيرها من الحشرات التي تتشابه مع بعضها البعض في دورة حياتها، حيث ستجد أن المرحلة الأولي تتمثل في “مرحلة البيضة” وعلى عكس غيرها مكن الحشرات ستجد أن بيض الفراشات يختلف في الشكل حسب نوعها، وعادة ما تبيض الفراشات بيوضها على الأوراق الخضراء من الشجر، ثم نأتي إلى “مرحلة اليرقة” وقد تأتي بعد حوالي عدة أسابيع أو عدة أشهر حسب النوع والوقت الذي تحتاجه لكي تفقس على شكل دودة ملونة صغيرة تتغذي بذلك الوقت بشرهة على أي نوع من النباتات أو أوراق الشجر التي تقبلها مما يسمح لها بأن تكبر بسرعة.
وذلك حتى تصل إلى “مرحلة الشرنقة” وعندها تبدأ اليرقة بالبحث عن أفضل الأماكن المتواجدة بأغصان الأشجار الرفيعة لكي تغلق على نفسها الشرنقة، ثم أخيرا نصل إلى “مرحلة الفراشة الكاملة” بخروج اليرقة من الشرنقة كفراشة مكتملة ومستعدة للتزاوج وهنا يصبح غذائها هو رحيق الأزهار أو أيا من السوائل المتواجدة بالنباتات.